الرئيسية
أعيش في بلده يسكن قلوب أهلها الخوف أعيش في بلده قبلي على أمل أن تعود في يوم أعيش في بلده لم تيأس افئده الناس من تحريرها ..... , إنها القدس أو كما عرفتها يوم أن ولدت بالغضب العربي , نعم بلدتي في التي استوطنها اليهود وخربوها ولكني أنا وجميع العرب نعيش على أكبر حلم في وهو تحريرها من يد المعتدين .
(آه ياله من حلو آه لو تحقق آه لو انتقم ) هذه كانت كل أمالي وطموحاتي في الحياة ولدت على صوت قنابل ومفجرات ولدت على بكاء أمي وصراخها , وفي حياتي وعمري الذي مر لم أرى يوم يكمل بفرحه أبدا بل كان من الضروري أن ينتهي بموت من أحب ومهما عبرت عن غضبي وحسرتي لن يكفيني دهر كامل .
هذه هي قصتي : منذ نعومه أظفاري وبداية عهدي تعودت على صوت اليهود لعنهم الله عندما يدخلون بيتنا ويسلبوه, وأبي يحاول المقاومة ولكن اليهود مثل الضائعين في الحلم أنهم سيفلتون من عذاب الله . كبرت ومرت الأيام والسنين ودخلت مدرسه الحرية: هي المدرسة التي علمتني أن أكون دائما حرة لا اقبل أبدا الاستعمار, علمتني أن اصبر على بلاء الله ولو استمر لسنين وقرون .
وفي يوم من الأيام وأنا في طريقي للذهاب إلى المدرسة رأيت موقف أدهشني فقد رأيت طفلا صغير ومعه أبوه يحاول أن يعلمه مسك الحجارة والدفاع عن نفسه فجاء في بالي: (( لماذا يعلم هذا الرجل ابنه مسك الحجارة ؟؟ وهل هذه الحجارة سوف يكون لها أي نفع أمام الدبابات الضخمة )) ويتكرر الموقف كل يوم يتكرر أمام عيني وأنا اسأل نفسي كل يوم نفس الاسئله ولكن القدر أجاب على كل تساؤلاتي بكل جرائه عندما رأيت مجموعه من اليهود ومعهم دبابات كانت تغطي نور الشمس ورأيت الطفل وهو يدافع عن نفسه وعن بيته بالحجارة ومما أدهشني أكثر هو أن اليهود يختبئون خوفا من الطفل الصغير.
لقد عرفت الآن أن الأب كان يعلم ابنه الشجاعة وقوه البأس لقد علمت أن الشجاعة لا تقدر بثمن وان الجبن لا يشتريه إلا الحمقى والمؤكد إنهم اليهود .
ومرت الأيام والسنين وكل فرد من عائلتي يضيع حتى أصبحت وحيده في عالمي والدمار يحيط بي من كل جهة والقنابل لا تتركني ارتاح ولو ساعة فقط .
وبينما أنا جالسه بين الدمار والبيوت المحطمة رأيت من بعيد رجل يرتدي لباس اسود ويمشي بغرور وتكبر, وأراه وهو يقترب مني وقال لي بسخرية
أنتي إنسانه غريبة لماذا لا تبكين لماذا لا تحزنين على من فقدتي فقد سمعت إن كل عائلتك قد ماتت) فأجبته: ( أنا لا ابكي على شهيد ضحى بحياته من اجل وطنه, لا بكاء على طفل يدافع عن وطنه ولا يخاف من أي حد يواجهه ,وحتى إني أرى أن أيسر وأسهل المواجهات معكم , أتعرف لماذا ؟؟ لأنكم اضعف خلق الله والجبن هو صفتكم الاساسيه ) فسألني باستغراب وكيف علمتني أني من اليهود ؟؟) فأجبته وهل هذا سؤال تسأله من غبائك وجهلك ومن قلبك الذي يملئه السواد حتى أصبح كالفحم المحروق ولكن من السهل تحطيم هذا الفحم وموتكم وتحرير بلدي سيكون على يدي لانتقم لكل من مات على هذه الأرض ) وفجاه رايته وهو يخرج السلاح من جيبه ويبتعد عني خطوه بعد الأخرى فقولت لهما هذا السلاح؟ هل هذا السلاح الذي سوف يحميك مني ؟ خروج السلاح منك يعني انك تخاف على حياتك مني ))
لم يطل كلامي كثيرا حتى سمعت صوت قنبلة وكأنها هدمت الأرض ولكني لم اتاثر بها ومن الغريب أن رأيت الرجل اليهودي ملقى على الأرض وأصبح كل شيء من جسده في مكان, ثم ذهبت بسرعة وأنا اركض لأرى من في بلدتي قد مات ؟ولكني لم أرى في الأرض إلا اليهود وهم في الأرض ميتين كالفئران .
ولكن الشيء الذي لا يصدقه العقل انه لا احد في بلدتي قد استشهد مع ان القنبلة في مكان واحد وكان اليهود والفلسطينيين في مكان واحد ولكن لم يمت إلا اليهود , وسمعت كل غزه وهي تقول (( لقد انتصرنا لقد انتصرنا )) واتو العرب من كل مكان يباركوا لنا بالانتصار ونحن والعالم العربي نهتف بصوت عالي نقول (( لقد رجع الأقصى لنا )) ولكني وللأسف استيقظت من نومي ,نعم انه كان حلم لم يكن حقيقة ولكن ماذا به لو كان الحلم حقيقة, ولكن بشيء واحد فقط هو: الاتفاق على كلمه واحده سيصبح العرب أقوى الخلق وسنحرر الأقصى .
ولكننا سوف نبقى على أمل ونقول فمتى يا قدس ؟؟
ومن ما سطرت بأناملي أذكركم يا أحبائي بقول الله تعالى( ألا إن نصر الله قريب )) ولكن بتعاوننا وتجمعنا على كلمه واحده سيكون نصر الله اقرب لنا .
(آه ياله من حلو آه لو تحقق آه لو انتقم ) هذه كانت كل أمالي وطموحاتي في الحياة ولدت على صوت قنابل ومفجرات ولدت على بكاء أمي وصراخها , وفي حياتي وعمري الذي مر لم أرى يوم يكمل بفرحه أبدا بل كان من الضروري أن ينتهي بموت من أحب ومهما عبرت عن غضبي وحسرتي لن يكفيني دهر كامل .
هذه هي قصتي : منذ نعومه أظفاري وبداية عهدي تعودت على صوت اليهود لعنهم الله عندما يدخلون بيتنا ويسلبوه, وأبي يحاول المقاومة ولكن اليهود مثل الضائعين في الحلم أنهم سيفلتون من عذاب الله . كبرت ومرت الأيام والسنين ودخلت مدرسه الحرية: هي المدرسة التي علمتني أن أكون دائما حرة لا اقبل أبدا الاستعمار, علمتني أن اصبر على بلاء الله ولو استمر لسنين وقرون .
وفي يوم من الأيام وأنا في طريقي للذهاب إلى المدرسة رأيت موقف أدهشني فقد رأيت طفلا صغير ومعه أبوه يحاول أن يعلمه مسك الحجارة والدفاع عن نفسه فجاء في بالي: (( لماذا يعلم هذا الرجل ابنه مسك الحجارة ؟؟ وهل هذه الحجارة سوف يكون لها أي نفع أمام الدبابات الضخمة )) ويتكرر الموقف كل يوم يتكرر أمام عيني وأنا اسأل نفسي كل يوم نفس الاسئله ولكن القدر أجاب على كل تساؤلاتي بكل جرائه عندما رأيت مجموعه من اليهود ومعهم دبابات كانت تغطي نور الشمس ورأيت الطفل وهو يدافع عن نفسه وعن بيته بالحجارة ومما أدهشني أكثر هو أن اليهود يختبئون خوفا من الطفل الصغير.
لقد عرفت الآن أن الأب كان يعلم ابنه الشجاعة وقوه البأس لقد علمت أن الشجاعة لا تقدر بثمن وان الجبن لا يشتريه إلا الحمقى والمؤكد إنهم اليهود .
ومرت الأيام والسنين وكل فرد من عائلتي يضيع حتى أصبحت وحيده في عالمي والدمار يحيط بي من كل جهة والقنابل لا تتركني ارتاح ولو ساعة فقط .
وبينما أنا جالسه بين الدمار والبيوت المحطمة رأيت من بعيد رجل يرتدي لباس اسود ويمشي بغرور وتكبر, وأراه وهو يقترب مني وقال لي بسخرية
أنتي إنسانه غريبة لماذا لا تبكين لماذا لا تحزنين على من فقدتي فقد سمعت إن كل عائلتك قد ماتت) فأجبته: ( أنا لا ابكي على شهيد ضحى بحياته من اجل وطنه, لا بكاء على طفل يدافع عن وطنه ولا يخاف من أي حد يواجهه ,وحتى إني أرى أن أيسر وأسهل المواجهات معكم , أتعرف لماذا ؟؟ لأنكم اضعف خلق الله والجبن هو صفتكم الاساسيه ) فسألني باستغراب وكيف علمتني أني من اليهود ؟؟) فأجبته وهل هذا سؤال تسأله من غبائك وجهلك ومن قلبك الذي يملئه السواد حتى أصبح كالفحم المحروق ولكن من السهل تحطيم هذا الفحم وموتكم وتحرير بلدي سيكون على يدي لانتقم لكل من مات على هذه الأرض ) وفجاه رايته وهو يخرج السلاح من جيبه ويبتعد عني خطوه بعد الأخرى فقولت لهما هذا السلاح؟ هل هذا السلاح الذي سوف يحميك مني ؟ خروج السلاح منك يعني انك تخاف على حياتك مني )) لم يطل كلامي كثيرا حتى سمعت صوت قنبلة وكأنها هدمت الأرض ولكني لم اتاثر بها ومن الغريب أن رأيت الرجل اليهودي ملقى على الأرض وأصبح كل شيء من جسده في مكان, ثم ذهبت بسرعة وأنا اركض لأرى من في بلدتي قد مات ؟ولكني لم أرى في الأرض إلا اليهود وهم في الأرض ميتين كالفئران .
ولكن الشيء الذي لا يصدقه العقل انه لا احد في بلدتي قد استشهد مع ان القنبلة في مكان واحد وكان اليهود والفلسطينيين في مكان واحد ولكن لم يمت إلا اليهود , وسمعت كل غزه وهي تقول (( لقد انتصرنا لقد انتصرنا )) واتو العرب من كل مكان يباركوا لنا بالانتصار ونحن والعالم العربي نهتف بصوت عالي نقول (( لقد رجع الأقصى لنا )) ولكني وللأسف استيقظت من نومي ,نعم انه كان حلم لم يكن حقيقة ولكن ماذا به لو كان الحلم حقيقة, ولكن بشيء واحد فقط هو: الاتفاق على كلمه واحده سيصبح العرب أقوى الخلق وسنحرر الأقصى .
ولكننا سوف نبقى على أمل ونقول فمتى يا قدس ؟؟
ومن ما سطرت بأناملي أذكركم يا أحبائي بقول الله تعالى( ألا إن نصر الله قريب )) ولكن بتعاوننا وتجمعنا على كلمه واحده سيكون نصر الله اقرب لنا .
